عند حضورك لإفطار رمضاني، 5 أفكار فريدة لاختيار الهدايا..
في صيام شهر رمضان المبارك، تتنوع الدعوات لتناول الإفطار سواء مع الأهل والأقارب أو الأصدقاء وزملاء العمل، حيث يسعى الجميع لتعزيز العلاقات مع من حولهم أو لتقديم مجاملة. ليس هناك مشكلة في ذلك، لكن التحدي يظهر عندما تفكر في الهدية المناسبة لتقديمها خلال الزيارة. يجب النظر في بعض العوامل قبل اختيار الهدية، مثل مدى قربك من الشخص الذي تتعزم عنده، فالهدية للزميل يختلف عن الهدية للصديق أو القريب. بالإضافة إلى طريقة تقديم الهدية ونوعها. لهذا السبب، لذا نستعرض فيما يلي مجموعة متنوعة ومبتكرة من الهدايا التي يمكن تقديمها عند الدعوة للإفطار في شهر رمضان.
إذا كنت من المقربين لأصحاب المنزل سواء أصدقاء أو أقارب، يمكنك سؤالهم عن الأشياء التي يمكن أن يحتاجوها، وذلك بدلاً من شراء شيء لا فائدة منه، فهناك من يطلب حلوى، أو قطعه ديكور، أو حتى أحد نواقص المنزل، ويمكن شراء النواقص أو المواد الغذائية التي لا يستغنى عنها أي منزل كالزيت والسكر والأرز والبيض، أو شراء المنظفات، كمسحوق الغسيل للأبيض أو الألوان أو المعطرات، أو في حالة وجود أطفال يمكن شراء الحفاضات.
يمكن استبدال طبق الحلوي الذي لا يخلو منه أي منزل في رمضان، بشراء المكسرات كالزبيب والكاجو واللوز والفستق، أو الفواكه المجففة، أو إذا كانت العزومة في نهاية رمضان يمكن شراء الكعك والبسكويت والغريبة والبيتي فور، أما إن كانت الزيارة لعرائس جدد فيمكن شراء تحفة أو لوحة عليها صورتهما، ولا مانع من استرجاع العادات القديمة التي كنا نشاهد أجدادنا يفعلونها مثل "الطبق الدوار" ومهارات الجيران فى تقديم أطباق مميزة من المطبوخة في المنزل، سواء كانت حلوى أو أكلات للإفطار أو السحور.
وعندما تقوم العروس بدعوة خطيبها، هناك حالتين يمكن التفكير فيهما، فى حالة إذا كانت الخطبة عن حب، فيمكن أن يسأل خطيبته عن الأشياء التي يمكن شراؤها، فهي من الممكن أن تساعده بأفكار، أما إذا كانت الخطوبة صالونات، فيفضل شراء هدية مميزة عامة وليس لها علاقة بالخطيبة، كشراء بومبونيرة وبها كمية من الشيكولاتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق