النظام الغذائي يلعب دور رئيسي في تعزيز نموّه الشعر والحفاظ على صحته..فما هي هذه الأطعمة؟
يكتسب النظام الغذائي المعزّز لصحة الشعر أهميّة مماثلة للعناية التي يوفرها استعمال أمصال وأقنعة مُغذّية ومُنشّطة. وتساهم بعض المكونات الغذائية في تقوية الشعر وحمايته من الاعتداءات الخارجيّة كما تؤمن العناصر التي يحتاجها لينمو بشكل صحيّ.
أطعمة مُنشّطة:
تلعب بعض الأطعمة دوراً مُنشّطاً لنموّ الشعر كما تؤّمن الحفاظ على صحته وتحميه من التساقط. وهذا ما يجعل من الضروري تواجدها في قائمة الأطعمة التي يتمّ استهلاكها بشكل دوري:
• الأطعمة الغنيّة بمُضادات الأكسدة:
أبرزها الفاكهة الحمراء، والجزر، والعنب، والتوت كونها تعمل على محاربة الجذيرات الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للبشرة والشعر.
• البروتينات:
يُعتبر استهلاك الكمية اليومية المناسبة من البروتينات أحد ضروريات الحفاظ على صحة الشعر، فالنقض في هذا المجال يؤثّر سلباً على إنتاج الكولاجين، وتكوين الأنسجة. ويندرج البيض، والدجاج، وسمك السالمون ضمن أفضل أنواع البروتينات التي يُنصح باستهلاكها.
• الدهون المفيدة:
بعد سنوات طويلة من توجيه الاتهامات إلى الأطعمة الدهنيّة بأنها مؤذية على مختلف المستويات، أثبتت الأبحاث الجديدة في علم التغذية أن الدهون المفيدة هي مغذّيات أساسيّة للجسم بشكل عام، وهي تعمل على تعزيز نمو الشعر بشكل خاص. ينصح خبراء التغذية بأن تكون هذه الدهون مصدراً لحوالي ثلث إجمالي استهلاكنا اليومي الطاقة، والدهون التي نتحدث عنها في هذا المجال ليست إلا الحوامض الدهنيّة الأساسيّة المسؤولة عن نضارة البشرة وحيوية الشعر، وهي مسؤولة أيضاً عن وظائف الدماغ والكبد.
يجب الابتعاد في هذا المجال عن الدهون غير المفيدة وأبرزها الدهون الحيوانيّة والأحماض الدهنيّة المتحوّلة التي تُستعمل كمثبّتات ومواد حافظة في الصناعات الغذائيّة، على أن يتمّ استبدالها بالحوامض الدهنيّة غير المشبعة التي تجدونها في أطعمة لذيذة مثل الأفوكادو، الجوز، بذور الشيا، زيت الزيتون، الشوكولاتة السوداء، البيض، الأسماك الدهنيّة، ومشتقات الحليب الكاملة الدسم.
البيوتين، والحديد، والزنك:
إنه الثلاثي الأبرز في مجال محاربة تساقط الشعر والحفاظ على متانة البشرة والأظافر.
• يُعرف البيوتين تحت إسم الفيتامينB7، وهو أحد العناصر الغذائيّة التي تحارب تساقط الشعر وتُعزّز نموّه. تجدونه في الأسماك، والكبدة، والبيض.
• يقف النقص في الحديد وراء الشعور بالتعب، تكسّر الأظافر، التساقط غير الطبيعي للشعر. تٌساهم فحوصات الدم في الكشف عن النقص في هذا المعدن أما العلاج الذي يصفه طبيب الصحة العامة في هذه الحالة فيعتمد على تناول مكملات غذائيّة تعوّض عن هذا النقص بالإضافة إلى ضرورة استهلاك الأطعمة الغنيّة بالحليب مثل الحبوب، واللحوم الحمراء، والجوز.
• يُساعد الزنك جسمنا في أداء وظائفه الحيويّة، أما النقص في هذه المادة فينعكس على الصحة الهرمونيّة ويزيد تساقط الشعر. للحصول على الزنك، يُنصح باستهلاك اللحوم الحمراء، الأسماك الدهنيّة، والشوكولاتة السوداء. يُساهم هذا العنصر المعدني في تصنيع الكيراتين، أي البروتين الذي يُساهم في تكوين أنسجة الشعر، والأظافر، والجلد كما أنه يحمي من الجذيرات الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المبكرة للبشرة.
الطحالب:
للحصول على شعر صحيّ يجب أن تكون فروة الرأس صحيّة، وتندرج الطحالب ضمن المكونات الغذائيّة التي تعتني بفروة الرأس وتقوّي الشعر. يُنصح بإضافة الطحالب القابلة للإستهلاك إلى أطباق السلطة والحساء كونها تتمتع بمفعول مُنشّط، مُجدّد للخلايا، مُضاد للقشرة، ومُنعّم لفروة الرأس والشعر.
0 Comments