"Flirt".. كل ما تود معرفته عن متحور كورونا الأشد خطورة وانتشاراً
الصحة العالمية أكدت أن المتحور الجديد هو الأكثر انتشاراً وخطورة، نتيجة شدة الحرارة التي سيشهدها العالم هذا العام، والذي أطلق عليه بعض العلماء "العام الأشد حرارة"
مع بداية موسوم الصيف والارتفاع الشديد في درجات الحرارة حول العالم، تتجه عقول الناس للتفكير في فيروس "كوفيد - 19" وعودة جائحة كورونا خاصة مع ظهور متحور "FLiRT" الجديد، الذي يتميز بقدرته العالية على الانتشار ومقاومته للقاحات، مما يثير قلق العلماء من احتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات حول العالم.
ومتحور "FLiRT"هو إحدى سلالات فيروس كورونا، وبحسب خبراء الطب فإنه سيكون الأكثر انتشارًا، ويستهدف فئات معينة أبرزهم كبار السن والأطفال، وبدأت معدلات الإصابة به ترتفع في الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، ما أثار تخوفات بشأن مدى خطورة وفعالية اللقاحات تجاهه، وفق موقع "Mayo Clinic" المعني بالصحة.
كما أوضحت الصحة العالمية أن متحور كورونا الجديد هو الأكثر انتشارًا وخطورة، نتيجة شدة الحرارة التي سيشهدها العالم هذا العام 2024، والذي أطلق عليه بعض العلماء "العام الأشد حرارة". وبالنسبة لأعراضه ومدى خطورته وطرق الوقاية منه فسنستعرضها لكم من خلال السطور التالية:
أعراض المتحور الجديد "FLiRT"
تشبه أعراض المتحور "FLiRT"أعراض سلالات كورونا السابقة بشكل كبير، ولكن قد تكون أكثر حدة، وتتضمن:
- الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- السعال: سعال جاف أو سعال مصحوب بمخاط.
- ضيق التنفس: الشعور بصعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
- الإرهاق: الشعور بالتعب الشديد وفقدان الطاقة.
- آلام العضلات: الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
- الصداع: الشعور بألم في الرأس.
- فقدان حاسة التذوق أو الشم: عدم القدرة على تذوق أو شم الطعام أو الروائح.
- آلام الحلق: الشعور بألم أو التهاب في الحلق.
- الإسهال: تغوط مائي متكرر.
- الغثيان أو القيء: الشعور بالغثيان أو القيء.
خطورة "FLiRT"
يُعتقد أن متحور "FLIRT" أكثر قابلية للانتشار من سلالات كورونا السابقة، بما في ذلك متحور أوميكرون، كما أنه قد يكون أكثر مقاومة للقاحات، مما يعني أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به. كما أن كبار السن والأطفال سيكونون الأكثر عرضة للإصابه به بسبب ضعف المناعة لديهم.
طرق الوقاية
يعد ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة من الطرق الفعالة في المساهمة في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى النظافة الشخصية، وغسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، خاصة بعد ملامسة الأسطح أو التواجد في أماكن مزدحمة. كما أن تهوية الأماكن المغلقة لمنع تراكم الفيروس، وتنظيف الأسطح بشكل دوري باستخدام المطهرات تعد أيضا من الطرق الفاعلة للوقاية من الفيروس.
0 Comments