اهتمام إعلامى عالمى ببيان مصر وقطر وأمريكا لاستئناف مفاوضات حرب غزة

 

اهتمام إعلامى عالمى ببيان مصر وقطر وأمريكا لاستئناف مفاوضات حرب غزة


اهتمام إعلامى عالمى ببيان مصر وقطر وأمريكا لاستئناف مفاوضات حرب غزة

اهتمت وسائل الإعلام العالمية بـالبيان المشترك لقادة مصر الولايات المتحدة وقطر بشأن القضية الفلسطينية، والذى دعوا فيه إلى ضرورة استئناف محادثات وقف إطلاق النار ووضع حد للمعاناة المستمرة منذ فترة طويلة لشعب غزة.

ونشرت وكالات رويترز وأسوشيتدبرس والصحف الأمريكية والبريطانية المختلفة البيان الموقع من كل من الرئيس الأمريكى جو بايدن والرئيس عبد الفتاح السيسى وأمير قطر تميم بن حمد، والذى جاء فيه:

"لقد حان الوقت كى يتم بصورة فورية وضع حد للمعاناة المستمرة منذ أمد بعيد لشعب غزة، وكذا المعاناة المستمرة منذ أمد بعيد للرهائن وعائلاتهم، وحان الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وإبرام اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن والمعتقلين.

وقد سعينا ثلاثتنا مع فرقنا جاهدين على مدار عدة أشهر للتوصل إلى إطار اتفاق مطروح حالياً على الطاولة، حيث لا يتبقى فقط سوى وضع التفاصيل المتعلقة بالتنفيذ، ويستند هذا الاتفاق إلى المبادئ التي طرحها الرئيس بايدن فى 31 مايو 2024، وتمت المصادقة عليها فى قرار مجلس الأمن رقم 2735.

وينبغي عدم إضاعة مزيد من الوقت كما يجب ألا تكون هناك ذرائع من قبل أى طرف لتأجيل آخر.. حان الوقت الآن للإفراج عن الرهائن وبدء وقف اطلاق النار وتنفيذ هذا الاتفاق. ونحن كوسطاء مستعدون - اذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبى توقعات كافة الأطراف.

من جانبها، أشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أشار بعد دقائق من صدور البيان إلى أنه موافق على الاجتماع، وأن تل أبيب سترسل وفد التفاوض فى 15 أغسطس فى المكان الذى سيتم تحديده للاتفاق على تفاصيل تنفيذ إطار العمل الخاص بالاتفاقية.

ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكى قوله إن هناك أربع أو خمس قضايا ينبغى حلها من أجل إتمام اتفاق وقف إطلاق النار، مضيفا أنه يمكن إدارتها لو أن هناك إرادة كافية من كلا الطرفين.

وقالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية بدورها إنه في حين لا تتوقع الولايات المتحدة وقطر ومصر أن تكون حماس وإسرائيل مستعدتين لتوقيع اتفاق عندما يجتمعون في القاهرة أو الدوحة الخميس المقبل، فإنهم يتوقعون جمع الجميع في مكان واحد لسد الفجوات في أربع أو خمس قضايا حيث تظل الأطراف متباعدة.

0 Comments