الأسهم المصرية تهوي بفعل التوتر الإقليمي ومخاوف الركود الأميركي

الأسهم المصرية تهوي بفعل التوتر الإقليمي ومخاوف الركود الأميركي


خبير للعربية.. هبوط مؤشرات بورصة مصر فرصة كبيرة للمستثمر طويل الأجل

أغلق المؤشر المصري الرئيسي أمس الاثنين منخفضا 2.33% عند 27840.6 نقطة، وسط مخاوف من اتجاه الولايات المتحدة نحو ركود اقتصادي والقلق من اتساع نطاق الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وهبطت أسهم الشرقية للدخان 5.8% والبنك التجاري الدولي 1.2% والسويدي 6.4% ومدينة مصر للإسكان والتعمير 5.4%، وحديد عز 2.8% ومجموعة طلعت مصطفى 2.1%، وإي فاينانس للاستثمارات المالية 0.8%.

وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 4.3% في يوليو وسط تباطؤ كبير في التوظيف، مما يشير إلى ضعف محتمل في سوق العمل وزيادة مخاطر الركود.

وقالت منى بدير من بنك البركة إن البورصة المصرية والجنيه المصري تحت ضغط التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وأضافت وهذا يزيد الضغوط على أي أصول مقومة بالعملة المحلية"، موضحة أن "البيئة هشة للمخاطر من هذا النوع".

وأشارت بدير إلى وجود تغيرات صعب تجاهلها أهمها "التخارجات الواضحة" من أدوات الدين المحلية والأصول المالية المقومة بالعملة المحلية "وهذا متسق كثيرا مع مخاطر المنطقة". كما تحرك سعر الدولار خلال تعاملات الاثنين لأعلى سعر مقابل الجنيه منذ مارس، متجاوزا 49 جنيها.

وأكد رئيس الأبحاث في "المروة" لتداول الأوراق النقدية مينا رفيق، أن السوق كانت أصلا قد وصلت إلى مستويات مقاومة قوية عند 29600 نقطة، مشيرا إلى أن مخاوف ركود الاقتصاد الأميركي عمقت من خسائر السوق، لكن هذا من ناحية أخرى يخلق فرصاً استثمارية كبيرة للمستثمر طويل الأجل، خاصة أن أسهم قطاعات عديدة يتم تداولها الآن بأقل كثيراً من قيمتها الحقيقية. وأوضح أن عمليات شراء المؤسسات الأجنيبة، كانت ضعيفة، نظراً لزيادة التوترات في المنطقة، وهذا ما أثر بدوره على السوق.

0 Comments