عطلة تتحول إلى كابوس.. شاب يعود لعائلته جثة بلا قلب بعد رحلة في بالي

عطلة تتحول إلى كابوس.. شاب يعود لعائلته جثة بلا قلب بعد رحلة في بالي
شاب يعود لعائلته جثة بلا قلب بعد رحلة في بالي

عطلة تتحول إلى كابوس.. شاب يعود لعائلته جثة بلا قلب بعد رحلة في بالي

عاد شاب أسترالي إلى وطنه جثة هامدة بعد قضائه عطلة في بالي، لتكتشف أسرته أن قلبه قد أُزيل دون علمهم أو موافقتهم، ما أثار صدمة وغضباً كبيرين لدى والديه. 

وأفاد روبرت وشانتال هادّو، والدَي الشاب البالغ من العمر 23 عاماً، أن ابنهم بايرون هادّو توفي في 26 مايوأثناء إقامته في بالي، وأن جثته لم تُعاد إليهم إلا بعد نحو أربعة أسابيع من وفاته.

وخلال تشريح ثانٍ في كوينزلاند، اكتشف الأطباء فقدان القلب، وأكدت الأسرة أن القلب نُقل واحتُفظ به في إندونيسيا دون إذنهم أو علمهم، بحسب مجلة "بيبول".وقال والدا بايرون إنهم واجهوا تأخيرات متكررة، ونصف معلومات، وصمتاً من السلطات، قبل أن يُخبرا قبل يومين من مراسم الدفن بفقدان قلب ابنهم، وهو ما وصفاه بأنه أمر لا إنساني ومؤلم للغاية.

وأضافت الأم شانتال أن شعورها بالصدمة كان شديداً عند معرفة الخبر، إذ اعتقدت الأسرة أنهم سيتمكنون على الأقل من وداع ابنهم ودفنه بسلام، لكن إزالة قلبه فجّرت صدمة إضافية لهم، وقد اضطر والديه إلى الانتظار عدة أشهر ودفع مبلغ 700 دولار لإعادة القلب إليهما بعد الدفن. وكان بايرون قد عُثر عليه فاقد الوعي في مسبح داخل فيلا خاصة، ولم تُبلغ الشرطة عن الوفاة إلا بعد أربعة أيام، وعند وصولها كان المكان قد تلوث.

وتم نقل الجثة إلى مستشفى خاص محلي لإصدار شهادة الوفاة، قبل نقلها إلى دار جنائزية في بالي للتحضير لإعادة الجثمان إلى أستراليا. فيما أوضح طبيب التشريح في بالي أن إزالة الأعضاء قد تحدث ضمن إجراءات التشريح الجنائي، ولا يشترط الحصول على موافقة الأسرة وفق قانون الإجراءات الجنائية الإندونيسي، خصوصاً عند طلب أكثر من تشريح. 

وأشارت التقارير إلى أن سبب الوفاة المرجح هو مزيج من التسمم الكحولي وتناول مضاد اكتئاب قد أعاقه عن الخروج من المسبح، مع وجود جروح وكدمات لم يُفسَّر سببها بالكامل. ولا تزال القضية محل تحقيق مفتوح من قبل محكمة القضاة في كوينزلاند، فيما أنشأ أصدقاء الأسرة حملة دعم على منصة GoFundMe لإحياء ذكرى بايرون، الذي وُصف بأنه ابن وأخ وصديق للكثيرين، رحل قبل أوانه.

0 Comments