علماء يؤكدون.. إدمان الكحول والمخدرات يزيد من فرص ومخاطر عدوى فيروس كورونا وسارس..

 علماء يؤكدون.. إدمان الكحول والمخدرات يزيد من فرص ومخاطر عدوى فيروس كورونا وسارس..

تشير دراسة المعاهد الوطنية للصحة إلى أن الاضطرابات الصحية التي تحدث بشكل متزامن تساهم في زيادة المخاطر،  حيث وجد تحليل للسجلات الصحية الإلكترونية لما يقرب من 580.000 شخص تم تطعيمهم بالكامل في الولايات المتحدة، أن خطر الإصابة بالعدوى الخارقة لـ SARS-CoV-2 بين المرضى الذين تم تطعيمهم والذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات كان منخفضًا بشكل عام.

ولكنه أعلى من الخطر بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم دون استخدام المواد المخدرة. الاضطرابات. نُشرت الدراسة في مجلة World Psychiatry بقيادة باحثين في المعهد الوطني لتعاطي المخدرات (NIDA)، ووجدت الدراسة أيضًا أن الظروف الصحية المتزامنة والمحددات الاجتماعية والاقتصادية السلبية للصحة ، والتي تكون أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، يبدو أنها مسؤولة إلى حد كبير عن زيادة خطر الإصابة بالعدوى الخارقة لـ SARS-CoV-2.

أيضا الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات - مثل الكحول ، والحشيش ، والكوكايين ، والأفيون ، واضطرابات تعاطي التبغ - كانت لديهم أيضًا معدلات مرتفعة من النتائج الوخيمة ، بما في ذلك الاستشفاء والوفاة ، بعد عدوى كيفية أو سارس، قالت مديرة NIDA نورا دي فولكو ، دكتوراه في الطب، وواحدة من المؤلفون الرئيسيون في الدراسة. 

"يجب أن نستمر في تشجيع وتسهيل التطعيم ضد فيروس كورونا بين الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، مع الاعتراف أيضًا بأنه حتى بعد التطعيم ، فإن هذه المجموعة معرضة لخطر متزايد ويجب أن تستمر في اتخاذ تدابير وقائية ضد COVID-19."

وجدت التحليلات التي أجريت في المراحل المبكرة من الوباء أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بعدوى السارس- CoV-2 ، وكانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد يتطلب دخول المستشفى أو يؤدي إلى الوفاة