خطوات مفيدة ونصائح فعالة.. كيفية التخلص من الشجار الزوجي باستخدام طاقة المكان..

خطوات مفيدة ونصائح فعالة.. كيفية التخلص من الشجار الزوجي باستخدام طاقة المكان..

لا تخلو علاقة زوجية من المشكلات، فرغم أن كل زوجين يسعيان إلى إقامة علاقة ناجحة مستقرة، إلا أن المشكلات أحيانا تظهر بسبب أتفه التفاصيل، ولا أحد يعرف لماذا اشتعل الخلاف إلى هذا الحد، ويرجع علماء الطاقة والمكان إلى أن تكرار الخلافات والمشكلات يكون بسبب وجود طاقة سلبية في المكان، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعد في التخلص من الطاقة السلبية التي تسبب الشجار بين الزوجين وفقا لما جاء في موقع "هابي هاوس فينج شوي". 

ينصح خبراء علم المكان بإضافة لونا أصفر إلى المكان، حيث يعتبر اللون الأصفر في علم الطاقة لون التواصل الإيجابي، فوضع المزيد منه في أركن المنزل، أو بين الديكورات أو كمفارش، فهو يساعد على التقليل من الحديث بكلام غير مناسب، كما أنه يساعد على فتح نقاشات إيجابية وبنائه، كما ينصح بالجلوس بجانب بعض أثناء تناول الطعام، أو بزاوية 90 درجة، حيث يعتقد البعض أن الطبيعي هو الجلوس مقابل بعض. 

وهذا خطأ فتلك الوضعية تعطي الشعور بالندية، وفتح مجال للجدال، ولكن بجوار بعضكم يعطي الشعور بالحميمية والاحتواء والشعور بالدفء، وكذلك في غرفة المعيشة، كما ينصح بتعليق بلورة في حالة كثرة الأبواب في المنزل، ففي تلك الحالة تتسبب في حدوث الشجار والتشاحن طوال الوقت، فيفضل تعليق كريستاله أو حجر كريم ماص للطاقة السلبية بقطر 50 مليا أمام الباب، وذلك لتفرغ المشاعر السلبية وامتصاصها.

كما يحذر علماء الطاقة من وجود بابين يفتحان وجها لوجه، حيث تسمى تلك الأبواب بباب الجدال، فإذا كان في الإمكان نقل أحدهم فهي طريقة مثالية للحل السريع لتلك المشكلة، أو في حالة عدم الاستطاعة يفضل وضع بلورة كرستالية بينهما، كما ينصح بتجنب وجود اللون الأحمر والإكسسوارات المثلثة، فمن المعروف في علم الطاقة الـ"فنج شوي" أن اللون الأحمر والمثلثات ترمز للنار، وهذا ما يتسبب في خلق الروح القتالية والطاقة النارية والعصبية.

فإذا لم تستطع فعل ذلك يمكن وضع فازات أو أوان مليئة بالماء في كافة الأماكن، وبطريقة واضحة وليست مختبئة، أو وضع بروزا يمتزج فيه اللون الأزرق والأسود سويا، كما يفضل ترتيب وتنظيف الخزانات باستمرار،ر وعدم الاحتفاظ بالأشياء المكسورة أو المقطوعة، وذلك لأن الطاقة السلبية والقتالية تتشبث بتلك الأشياء، فعادةً ما يكون ذلك سببا تمسك البعض برأيه الخطأ وعناده.