كيف تدعم صديقك..؟ الطريقة الصحيحة لمساعدة المقربين منك..
الحياة مليئة بالأحداث الأليمة التي تترك بصمة حزن في شخصية أى إنسان، وقد لا يستطيع الكثيرون تجاوزها وحدهم، لذا لابد للإنسان أن يقف لمساندة أخيه الإنسان حتى يعبر به من فترة الحزن هذه، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح التي وضعها خبراء علم الاتيكيت للتعامل مع الشخص الحزين. يعتبر الشعور بالحزن من أصعب المشاعر التي يمر بها الشخص، لذا لابد أن نكون بالقرب منهم وأن نقدم لهم كلمات الدعم بدون التقليل من حزنهم.
أو بدون التقليل من الموقف نفسه، واتركه يكمل حديثه بدون مقاطعة مع مراعاة عدم النطق ببعض الكلمات أو الجمل السلبية التي تستخف بمشاعره، لكن يفضل الاستماع له بدون تعليق مع مساعدته على حل المشكلة، ولا تأخذ كلماته بشكل شخصي.
فهو قد يجمع بحديثه كل من يعرفهم، فتأكد أنك لست منهم طالما تشاركه أحزانه، بالإضافة إلى أن هناك بعض القواعد الهامة للتعامل مع الشخص الحزين خلال الحوار بينكم، يتلخص حوارك في مواساته و محاولة تقليل انفعاله، ذكره دائما بالله و بأنك لن تتركه.
لكن هناك بعض المواقف الخاطئة التي نقع فيها حين نكون مصدر ضغط وتأنيب ضمير بالنسبة لهم ووعظ بكلمات تجعله يشعر بالندم ، فلا يصح أن تجعله تلميذ في مدرستك، وأن تنتقد أخطاءه وتلومه بشكل يثير الضيق في قلبه، فهذا ليس وقت اللوم والانتقاد و إنما قد يحدث هذا في وقت آخر، أو بعد التعافي من الحزن.
وإن كنت شخصا مرافقا للشخص الحزين فعليك محاولة مشاركته اجتماعيا بالذهاب للنادي، أو التجمع مع الأشخاص الذي يحبهم صديقك، أيضًا ساعده يحب الحياه والرؤية بمنظور مختلف، وذلك بحثه على فعل الخير والقيام بزيارات خيرية تشعره بأنه أفضل من غيره واصطحابه للأماكن السياحية والأثرية والأماكن الجديدة عليه التي تثير شغفه و تغير نظرته لحياته".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق