فيتامين دي: مصادره والجرعة المناسبة وطريقة تناوله وفق خبير
فيتامين دي، هو الحليف المثالي لصحتك وللتقدم في السن بصحة جيدة. ولأن مصادر الفيتامين الطبيعية قليلة، وقد لا يتم تناولها يومياً، فالاستعانة بالمكملات الغذائية هو السائد.
فيتامين دي لترسيخ المعادن في الجسم
يعتبر فيتامين دي مهماً لدعم امتصاص الكالسيوم والفوسفور في الدم؛ وهذا يساعد على ترسيخ العظام والأسنان والأنسجة. يتم استخدام فيتامين دي أيضاً للحركة النواقل العصبية الجيدة، أو لشدّ عضلات الجسم أو لتنظيم الهرمونات من بين أمور كثيرة أخرى.
لذلك عليك أن تكوني حريصة على عدم إهمال تناول ما يكفي الجسم من فيتامين D؛ فبدونه، تجازفين بمشاكل العظام أو العضلات (مثل التكزز). ويوصي المرجع الغذائي للسكان في فرنسا بتناول 15 ميكروغراماً في اليوم للبالغين. ومع ذلك، فإننا غالباً ما لا يصل الأفراد إلى هذه النسبة في اليوم.
فيتامين دي: راهني على الشمس والطعام أيضاً
يجب أن تعلمي أن هناك طريقتين لتزويد جسمك بفيتامين دي. يكفي تعريض نفسك للشمس لحوالي عشرين دقيقة (خارج الفترة من 12 مساءً إلى 4 مساءً). كما استخلاصه من نظامك الغذائي. ولعل مصادر الطعام الأكثر غنى بفيتامين دي، هي: الأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان المدعّمة بفيتامين دي، وصفار البيض، والزبدة ومشتقاتها.
تراجع نسبة فيتامين دي في الجسم مع التقدم في السن
وتجدر الإشارة إلى أنه مع تقدم العمر، تميل قدرة الجسم على امتصاص أو تصنيع فيتامين D إلى الانخفاض. هذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور هشاشة العظام، وهو ضعف في العظام يمكن أن يؤدي إلى كسور.
الأطفال، والنساء الحوامل، والنساء بعد سن اليأس، أو الأشخاص ذوو البشرة الباهتة أو الداكنة معرضون أيضاً لخطر النقص. وأيضاً أولئك الذين يتبعون حمية نباتية بدون لحم وبدون حليب وبدون بيض، أو أولئك الذين لديهم حساسية من هذه الأطعمة من المحتمل أيضاً أن يفوتهم.
كيف يتم دعم الجسم بفيتامين دي على النحو الصحيح؟
يوجد بالفعل في السوق أمبولات أو أقراص أو عبوات أخرى من المكملات الغذائية بجرعات مختلفة. "المثالي هو تناول جرعة كبيرة منه كل أسبوعين ( 50000 وحدة دولية). علماً أن الملصقات تشير بوضوح تام إلى جرعة المنتج، لذلك من الضروري الرجوع إليها. هذه الطريقة في فعل الأشياء تجعل من الممكن تثبيت مستوى فيتامين دي في الجسم.
للأطفال والمراهقين من 2 إلى 18 عاماً، هناك توصيات جديدة توصي بجرعة تتراوح بين 400 و 800 وحدة دولية/ يوم. ويمكن تجاوزها للنباتيين، أو الأطفال أو المراهقين الذين يعانون من زيادة الوزن. في الحالة الأخيرة، تقلل السمنة من التوافر البيولوجي لهذا الفيتامين. بمعنى آخر، يمتصه الجسم بشكل أقل. لذلك من الضروري دائماً التحقق من حاجتك لهذا الفيتامين، أو سؤال طبيبك عن أي خطر من النقص. سيكون قادراً على تقديم النصح لك، وبالطبع سيكون قادراً على التعامل مع أي نقص.
0 Comments