توقف مصانع أسمدة في مصر بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي

أعلنت مصانع أسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة في البلاد التي تشهد درجات حرارة مرتفعة.


 توقف مصانع أسمدة في مصر بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي

أعلنت مصانع أسمدة في مصر توقفها عن العمل بسبب نقص إمدادات الغاز الطبيعي، في الوقت الذي يزيد استهلاك الطاقة في البلاد التي تشهد درجات حرارة مرتفعة.

وفي إفصاح للبورصة المصرية، الأربعاء، قالت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو"، إنها أوقفت مصانعها الثلاثة، بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي لمصانع الشركة. وفي إفصاح مماثل، أمس، أعلنت شركة أبوقير للأسمدة، عن توقف مصانعها الثلاثة، كما أعلنت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات عن توقف مصانعها "نظرا لانقطاع غازات التغذية".

وتعد صناعة الأسمدة، إحدى الصناعات الاستراتيجية المهمة في مصر، لأهميتها المتعلقة بالزراعة، بالإضافة إلى عائداتها التصديرية الدولارية، فقد بلغ إجمالي الإنتاج المصري من الأسمدة في عام 2023 ما يقرب من 8 ملايين طن نيتروجينية، و4 ملايين طن فوسفاتية.

وحيث تحتل مصر المرتبة السابعة عالميا في إنتاج اليوريا، فيما تأتي الأسمدة في المركز الثاني بين الصادرات المصرية بقيمة 3.4 مليارات دولار، وفقا لبيانات مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري.

وتشهد مصر أزمة تتعلق بانقطاع التيار الكهربائي فيما يعرف بـ"تخفيف الأحمال" بسبب زيادة الاستهلاك على خلفية موجات الحر المتتالية، حيث يتم قطع الكهرباء عن الأحياء السكنية بشكل تبادلي لمدة وصلت في الأيام الأخيرة إلى 3 ساعات أو أكثر.

وفي محاولة لحل هذه الأزمة قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أمس الثلاثاء، إن الحكومة خصصت 1.2 مليار دولار من أجل استيراد المازوت والغاز بما يمكنها من التوقف تماما عن قطع الكهرباء، اعتبارا من نهاية يوليو، مع وصول شحنات الوقود بالكامل.

وقال مدبولي في خطابه "احنا بالفعل حطينا خطة إن احنا هننهي بالكامل مشكلة تخفيف الاحمال إن شاء الله على نهاية هذا العام.. عام 2024". وأردف قائلا "احنا ماعندناش أزمة توليد طاقة على الإطلاق ولا نقل ولا توزيع في الشبكات ولكن هي مشكلة تدبير الوقود".

0 Comments