مصدرون مصريون قالوا إن الرؤية ستتضح نهاية يوليو

مصدرون مصريون يستبعدون تأثرهم بحرب

مصدرون مصريون ضمن "الكويز" يستبعدون تأثرهم بحرب إسرائيل وإيران

استبعد مصنعو ملابس مصريين أن تتأثر صادراتهم ضمن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة اختصارا بـ"كويز -QIZ" مع الولايات المتحدة الأميركية نتيجة الاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة بين إيران وإسرائيل، وتحديدا فيما يخص المكون الإسرائيلي.

قالت العضو المنتدب لمؤسسة البشارة للأزياء، والرئيس السابق للمجلس التصديري للملابس الجاهزة، ماري لويس، " لم نرصد بعد أي تأثر في الخامات المستوردة ضمن اتفاقية الكويز بسبب الهجمات العسكرية بين طهران وتل أبيب". أوضحت لويس، أن الوقت مازال مبكرا للحكم على مدى تأثير الاضطرابات على حركة التصدير نفسها، خاصة وأنها بدأت قبل أيام، لكن ستتضح الرؤية أكثر مع نهاية يوليو المقبل بعد ظهور النتائج الفعلية للتعاقدات الجديدة. 

وسجلت صادرات مصر من الملابس الجاهزة 22% نموًا على أساس سنوي خلال أول 4 أشهر من العام الجاري إلى 1.028 مليار دولار، بحسب بيانات المجلس التصديري للملابس الجاهزة واستحوذت الولايات المتحدة الأميركية وحدها على 37.3% بإجمالي عائدات بلغت 384 مليون دولار بنمو 11%.

أشارت لويس إلى أن واردات المكون الإسرائيلي تمر عبر ميناء العوجة في أوقاتها الطبيعية ولم تتأثر بعد، والمصانع تعمل كما هى حتى الأن. أضافت أن نسبة المكون الخاصة باتفاقية الكويز كما هي عند 10.5% ولم تنخفض بعد، مستبعدة أي حركة في هذا الإطار قريبا خاصة في ظل الاضطرابات الجارية.

قال مدير التسويق بشركة ترانس وورلد للملابس الجاهزة - عضو اتفاقية الكويز-، عماد موسى، إن الشركة تعمل حاليا على تنفيذ تعاقدات بدأت قبل نحو سبعة أشهر للموسم الجديد، لكن الصادرات إلى أميركا أقل نسبيا خلال الفترة الأخيرة بسبب اضطرابات الشحن فقط وليس الاضطرابات الجيوسياسية، ما يحول وجهتنا إلى أوروبا أكثر. رهن موسى، تأثر واردات المكون الإسرائيلي باستمرار الاضطرابات مع إيران والمنطقة المحيطة، لكن ذلك سيتضح مع التعاقدات الجديدة على الخامات للموسم المقبل، لكن بالنسبة للموسم الجاري فالشركات استوردت احتياجاتها بالفعل في وقت سابق.

0 Comments