نصائح ذهبية.. كيفية تعليم الطفل التغلب على الخجل..

 نصائح ذهبية.. كيفية تعليم الطفل التغلب على الخجل..


تعليم الطفل التغلب على الخجل

نلاحظ في كثير من الأحيان صفة الخجل على أطفالنا بمختلف أعمارهم، وقد يكون السبب في ذلك بعض العوامل الوراثية كأن يكون الأب والأم خجولان بطبعهما، أو بعض الأساليب التربوية التي أدت إلى خجل الأطفال، وعدم رغبتهم في الاندماج مع من حولهم ليتطور الأمر بعد ذلك إلى انسحابهم من الأنشطة الاجتماعية المختلفة سواء في المدرسة أو النادي وغيرها، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح والخطوات التي تساعد في التعامل مع خجل الطفل وعلاجه وفقا لما جاء في موقع "ريزينج تشلدرن".


قد تكون طريقة بعض البالغين من الأقارب في اقتحام الطفل والتقرب منه هى السبب في خجل الطفل منه، لذا وجب على الأم لفت انتباه من يتعامل بهذه الطريقة أنها ليست المفضلة لدى الطفل، وبإمكانه أن يلعب بلعبة بالقرب من الطفل واستخدام صوت هادئ، ليجذبه إليه، خاصة إذا كان هذا الشخص قريب من الدرجة الأولى للطفل لكنه يخجل منه دون سبب، كما أنه من المهم عدم إجبار الطفل على اللعب أو السلام أو التحدث مع أى شخص بل ينبغي أن تترك له الحرية في ذلك، كذلك على الأم البقاء مع طفلها حتى يشعر بالراحة في أى مكان وبصحبة أى أشخاص فعندما يشعر الطفل بالراحة وقتها يمكن للأم أن تبتعد تدريجياً لفترات قصيرة لمعادوة النظر إليه ومتابعته.


إن المدح وكلمات التشجيع هى بمثابة المحرك والدافع والداعم للثقة بالنفس لدى الأطفال، لذا على الأم أن تمدح سلوك طفلها بوضوح مثلا حين يقوم بالسلام على بعض الشخصيات أو مساعدة زميله في النادي، أو التعرف على صديق جديد، ويجب في النهاية ألا يشعر أى من الأبوين أن خجل ابنهما ضعف.


فهو ليس شيئًا سيئًا، إنه استجابة طبيعية لعدم معرفة التعامل مع الشيء الغريب، فحتى الأشخاص البالغين والراشدين يشعرون بالخجل أحيانا عندما يجتعون بأناس جدد في أول مقابلة وقد يكتفون بالنظر إلى الحضور لمعرفة طريقة التعامل مع كل فرد، فالخجل أحيانا يكون حيلة الأذكياء لجمع الملاحظات عمن حولهم حتى يحسنوا المعاملة فيما بعد.

0 Comments