دعم وتعزيز التربية الإيجابية.. نصائح لكيفية تعليم الطفل الصبر والتحكم فى عواطفه..

دعم وتعزيز التربية الإيجابية.. نصائح لكيفية تعليم الطفل الصبر والتحكم فى عواطفه..


تعليم الطفل الصبر والتحكم فى عواطف

الصبر هو أحد القيم الجميلة التي يجب على الصغار والكبار التحلي بها، لأن الإنسان الصبور الذي لا يستعجل النتائج بل يؤدي عمله بأمانة في كل الأشياء غالبا ما يكون ناجح، ويمكن تعليم الأطفال فضيلة الصبر عن طريق بعض الخطوات والنصائح التي يقدمها خبراء علم النفس للأبوين، يولد الأطفال ولديهم شعور وإصرار غريب على أخذ ما يريدون.


 فالرضيع يبكي حتى تحمله أمه أو تقوم برضاعته، حتى حين يباع عمره القليل من السنوات لا يتوان عن الإلحاح حتى يحصل على ما يريد، سواء لعبة أو حلوى، أو ‏خروج على الرغم من موافقة الأم من الأساس على هذا الطلب لكنه يريد الأسرع ‏فى التنفيذ، فعلى الأم والأب أن‎ ‎يكونوا‎ ‎حكماء، وطلب الهدوء من الطفل. 


وإخباره أنه لن ‏يتم تنفيذ طلبه حتى الوقت المحدد للتنفيذ وإذا استمر الضجر وعدم الصبر فلا شىء سوف ‏ينفذ، وهناك بعض الأنشطة التي يمكن مشاركة الطفل فيها حتى يعتاد على الصبر، فيمكنك طلب المساعدة من طفلك حتى تقومون سويا بإعداد وجبه غذائية، فالأطفال يكونون ‏متحمسين لمشاهدة نتيجة ما قاموا‎ ‎بتنفيذه، فمثلا إذا قام الطفل بعمل كيكه مع أمه.


تلك الممارسة تجعله يمر بكثير من مراحل الصبر، أثناء العجن ومن ثم الانتظار أمام الفرن ‏حتى تنضج، كذلك إذا كنت في الملاهي بصحبة طفلك، فيمكنك تعليمه الصبر هناك عن طريق  ‎تشويقه  ‎لألعاب تحتاج إلى الانتظار فى طابور لأخذ دور والالتزام به، وخلال فتره‎ ‎الانتظار‎ ‎عليك التحدث معه حتى عن قيمة الصبر وفوائده.


كذلك عليك كأب أو أم أن تكون قدوة في الصبر أمام أطفالك حتى ‏يتعلموا منك تلك القيمة، فهناك آباء يصابون بالضجر فقط لمجرد الانتظار في طابور لدفع فاتورة ما تم‎ ‎شراؤه، وهناك آخرون لا يصبرون من الأساس ويمكن أن يقوموا بإلغاء تلك العملية ‏حتى لا ينتظرون لنفاذ صبرهم،‎ ‎وهي‎ ‎طريقة خطأ يكتسبها الطفل.

0 Comments