مؤشرات وعلامات إدمان الهاتف.. نصائح وطرق التخلص منها..

مؤشرات وعلامات إدمان الهاتف.. نصائح وطرق التخلص منها..

أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي جزءا رئيسيا من حياتنا اليومية، حيث يقضي الكثيرون معظم أوقاتهم في تصفحها، سواء في المحادثات العادية أو في الدخول على الصفحات الترفيهية وغيرها، وبمرور الوقت قد يتحول ذلك إلى إدمان، وقالت أوليفيا برويليت، عالمة النفس، إن إدمان الشاشة سيصبح قريبًا معترفًا به رسميا من أشكال الإدمان بين علماء النفس، وفقا لما جاء في موقع "انسايدر".

وقالت برويليت إنه توجد علامات جسدية تظهر مع مشاهدة مواقع التواصل الإجتماعى، والتي تشمل اضطرابات النوم، وإجهاد العين، والصداع وهناك علامات عقلية مثل الارتباك، وقلة التركيز وصعوبات في التفاعل مع الآخرين وجهًا لوجه، والإفراط في مقارنة الذات بالآخرين، المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي، وأشارت برويليت إلى أن الأشخاص الذين يقضون معظم وقتهم على الشاشة على وسائل التواصل الاجتماعي معرضون بشكل متزايد لخطر القلق والاكتئاب. 

وحددت الخبيرة النفسية، طرق تساعد في التخلص من إدمان الشاشة، من بينها ضرورة أن يسأل الشخص نفسه عن لماذا يقضى كل هذا الوقت على مواقع التواصل الاجتماعى؟ وعند تحديد السبب يستطيع تقليل مدة الجلوس على الشاشة لتحسين عادات النوم، وأشارت إلى يجب على الشخص فحص ما يفعله وقت الجلوس على الشاشة وتحديد بعد ذلك الحدود التي يريد أن يضعها لنفسه خلال فترة الجلوس أمام الشاشة، مثل أن يحدد ساعات معينة للجلوس أمام مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليوم.

مثل إذا كان الشخص يقضي 4 ساعات على وسائل التواصل الاجتماعي، فيحاول تقصيرهاإلى ساعتين؛ مع استخدام هاتفك للتنبيه بانتهاء عدد ساعات الجلوس أمام وسائل التواصل الاجتماعى، ويمكن أن يساعد تحديد أهداف معينة وقابلة للقياس الكمي لمستخدمي الشاشة على تتبع تقدمه وطرق التخلص من إدمان الشاشة.استخدم التطبيقات، وإذا كان هاتف المحمول يشتت الانتباه الشخص، ينصح باستخدام أحد التطبيقات المركزة التي تمنعه من فتح الهاتف بسهولة. 

حتى لا يستسهل الشخص استخدام الهاتف، كما ينصح أيضاً بالبحث عن أنشطة بديلة لقضاء وقت الفراغ الذى يهدر في فحص مواقع التواصل الاجتماعى، مثل البحث عن هواية جديدة، وقراءة كتاب جيد، أو ممارسة هواية معينة بديلة لفحص مواقع الإنترنت، ويجب على الشخص أن يضع أهداف واقعية لنفسه ليسير عليها وينفذها على أرض الواقع حتى ينجح ويرتقى بنفسه ولا يهدر وقته في فحص مواقع التواصل الاجتماعى.