ليس فقط إنسان الغاب.. تعرف على أذكى 5 حيوانات وطيور حول العالم..

ليس فقط إنسان الغاب.. تعرف على أذكى 5 حيوانات وطيور حول العالم..


قرد شمبانزي

يولد كل مخلوق بنسب ومؤشرات ذكاء معينة تساعده على البقاء على قيد الحياة بما في ذلك الحيوانات، فلكل حيوان نوع من أنواع الذكاء يستخدمه بطريقة مناسبة لعقله، سواء في الحصول على الغذاء أو للهروب من الافتراس والخطر، وفيما يلي نستعرض بعض المعلومات والتفاصيل عن أنواع الحيوانات الذكية حول العالم وفقا لما جاء في موقع "هاو ستاف وركس"، يعتبر الفأر حيوانا شديد الذكاء، على الرغم من تعرضه للأذى الكبير من الإنسان.


لكن في الثقافة الصينية يحظى بتقدير جيد نظراً لمكره، وسعة الحيلة لديه، فهم يرون أن الفأر يمتلك الذكاء الفائق الذي جعله متعايش في الكثير من الأماكن الموجودة على الكرة الأرضية باستثناء القارة القطبية الجنوبية، كما يعتبر الحمام مخلوقا ذكيا للغاية، فهناك ثروة من المعرفة حول قدراتهم الفكرية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتعرف الحمام على مئات الصور حتى بعد مرور عدة سنوات، يمكنهم أيضًا التعرف على أنفسهم في المرآة. 


ونظرا لذكائه الخارق فقد استخدم من قبل الحكومات والجيوش في جميع أنحاء العالم، قبل تقدم التكنولوجيا، بنقل الرسائل المهمة ذهابًا وإيابًا خلف خطوط العدو خلال الحربين العالميتين، كما يعتبر الفيل أكثر من مجرد كائن عملاق ذو آذان كبيرة، لكن الأفيال كائنات فضولية ولديها ذاكرة واسعة، يمكنها التعرف على أقاربها من رائحة بولهم، وهذا ما يثبت أنه قادر على التتبع، وذلك إلى أنهم ينظفون طعامهم قبل تناوله، يمكن للفيلة التعرف على نفسها في المرأة ويظهر عليها الحزن عندما يموت أقاربها.


أما الأخطبوط فهو من الحيوانات التي ما زالت تحير العلماء في اكتشاف ما تخفيه عن البشر، لكن العلماء يكتشفون باستمرار قدرات جديدة ومثيرة للإعجاب تقوم بها هذه الحيوانات البحرية، فهي قادرة على حل المتاهات في قاع البحر، وعلى الرغم من ذاكرتها المحدودة إلا أنه يترك علامات لا يمكن نسيانها، كما أنه يستطيع الجمع بين القوة والخفة في الحركة والفضول الذي يجعله مميزا بين الكائنات التي تشبهه، يقول العلماء إن دماغه تشبه الثدييات لكنه أكثر تنظيما.


 بالإضافة إلى قدرته على تغيير الشكل والتمويه، ويرجع ذلك إلى أن ثلاث أخماس أعصاب الأخطبوط موزعة على أذرعه الثمانية التي تعمل كثمانية أدمغة صغيرة، ومن المعروف أن القردة خاصة المعروفة باسم "انسان الغاب" من أذكى المخلوقات بعد البشر، فالقدرة الفكرية للقرود العليا يصعب إنكارها، فنشارك أكثر من 96 في المائة من نفس الحمض النووي، فيتمتع إنسان الغاب بثقافة قوية ونظام اتصال بينه وبين جنسه.


 فتعيش هذه الحيوانات الذكية في مجتمعات متناثرة على نطاق واسع وتشكل روابط اجتماعية قوية، والتي قد تكون مفتاح مهاراتهم المعرفية المتقدمة، تبقى الإناث مع صغارها لسنوات عديدة ، وتعلمهم كل ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة في الغابة، ولسوء الحظ ، فإن إنسان الغاب مهدد بشدة بالانقراض حيث يتبقى ما بين 55000 و 65000 في البرية.

0 Comments