علم طفلك التعاون في شهر رمضان الكريم من خلال ثلاث خطوات..
تسعى كل أم إلى أن تجعل طفلها متعاونا، يساعد الجميع ولا يبخل بمجهوده على أحد، وكثيرا ما تعاني الأمهات حين تجد أطفالها يرفضون المشاركة ولا يحبون التعاون مع الآخرين لإنجاز المهام المطلوبة، وبناء على ذلك تلجأ بعض الأسر إلى استخدام العنف أو الإجبار لتجعل الطفل يطيع الأوامر رغما عن رغبته مما يجعله أكثر عنادا وعنفا، ويعتبر شهر رمضان الفضيل فرصة جيدة لتساعد طفلك على اكتساب صفة التعاون.
وتقديم الخدمات لغيره دون تفكير، وفيما يلي نستعرض بعض النصائح والخطوات التي يمكن أن تساعد طفلك في اكتساب التعاون وفقا لما يذكره خبراء علم النفس. ينصح خبراء الصحة النفسية بضرورة أن يكون الطلب بسيطا، فمثلا يمكن أن تطلبي منه تجهيز السفرة، أو عمل السلطة حسب عمره، أو تلميع أدوات المائدة، أو تنظيم غرفته، فالطلب البسيط والصغير أثناء نهار رمضان يمكن أن ينفذه بسهولة وحب.
ويجب ألا تبدأين بطلبك بشيء سلبي أو بتهديد، فمثلا لا تقولى "إذا لم تفعل كذا سوف أحرمك من اللعب" أو لا تلعب قبل أن تنهى واجبك، فيضفل أن تنصحه أولا بأنك عليك أن تنهى مهامك أولا، ثم تلعب، وعليك أن تحفزه وتشجعه بدل من أن تهدده.
وإذا كان طفلك مترددا في تنفيذ طلب ما، يمكنك تحفيزه بنتائج فعله، وأن ما يفعله سوف يجازيه الله بالخير لأنه بذلك سوف يساعد نفسه أول ومن ثم سوف يساعد والديه، ويبرهم، ويجب ألا نغفل أن التشجيع والكلام الإيجابي هما الدافع الذي يجعل طفلك يكتسب أى سلوك ويعزز قيامه به.
0 Comments