تعزيز روابط التعاون الأسري: كيف تشجع ابنك على المشاركة في رعاية أخيه الأصغر..

 

تعزيز روابط التعاون الأسري: كيف تشجع ابنك على المشاركة في رعاية أخيه الأصغر..

عندما تكون مسؤولاً عن تربية أبنائك، تتطلع دائماً لتعليمهم العديد من القيم والمهارات التي تعزز تنمية شخصيتهم وتجعلهم أفراداً متكاملين، لذا نستعرض فيما يلي نصائح وخطوات جذابة لتحفيز ابنك على المشاركة في رعاية أخيه الأصغر وتعزيز روابط التكافل والتعاون الأسري، بطريقة تساعدك على  توظيف الأدوات التربوية الصحيحة لبناء جيل متعاون ومتكاتف.

قد يكون الطفل لطيفا مع أخيه الأصغر منه، ويجب على الأم عدم خلق توتر أو مشاحنات بين الأشقاء عن طريق مقارنة الأطفال ببعض، ويجب على الأم عدم لوم الطفل الأكبر على أى شىء يحدث خاطئ لمجرد أنه الكبير،  مع التحدث مع كل الأطفال حتى يشعروا بأنهم مميزين لدى الأم، مع جمع اِلأشقاء عن طريق بعض اللعب لتقوية الروابط بينهم، وفي بعض الحالات عند وجود طفل جديد، قد يشعر الأشقاء الآخرون بأنهم أصبحوا مهملين ولهذا يمكن للأم أن تجعلهم يساعدوا الأم فى الطفل الصغير، ليشعروا بالمزيد بالمشاركة والتفاعل.

قد يميل الأطفال إلى فعل الأمور التى تجعلهم يحصلون على المدح والاهتمام، فإذا قام الطفل بأمر جيد لأخيه الصغير فعلى الأم أن تمدح طفلها بشكل كبير، مما يجعل الطفل يعرف الأمور التى تجعل الأم تشعر بالسعادة، وعلى الأم أن تقوم ببعض الأمور الجيدة أمام ابنها حتى يقلدها ويتبعها فى كل المواقف، مما تجده عند الحاجة إليه، ويحب الطفل عندما يتعلم أمر ما أن يتباهى به يخبر الجميع به، مما يمكن للأم أن تقوم بأمر إيجابى لتعزيز الرابطة بين الأخ وأخيه عن طريق جعل الأخ الكبير يساعد اخيه الصغير على المذاكرة وتعلم عد الأرقام، ومساعدته فى الرسم والتلوين.