من بينها عجائب الدنيا السبع.. تعرف على أشهر جدران لها قصص تاريخية..

 من بينها عجائب الدنيا السبع.. تعرف على أشهر جدران لها قصص تاريخية..

سور الصين العظيم


في الماضي كان للجدران فائدة تاريخية تكمن في رسم الحدود، وللحماية عند مواجهة الأعداء ومنعهم من الدخول وللحفاظ على الناس في الداخل بأمان، أما في الوقت الحاضر فيتم بناء الجدران لتكون بمثابة نصب تذكاري وهيكل فني لدرجة التي جعلتها تتحول إلى أماكن سياحية، نظرا لاكتساب البعض منها شهرة خاصة، ونتناول فيما يلي أشهر الجدران التاريخية في العالم وفقا لما جاء في موقع "توروبيا".


سور الصين العظيم هو واحد من عجائب الدنيا السبع وهو في الأصل جدار ضخم، وقد تم إعادة بنائه وصيانته بين القرن الخامس قبل الميلاد والقرن السادس عشر لحماية الحدود الشمالية للإمبراطورية الصينية، من هجمات القبائل البدوية من الشمال، وقد تم بناء العديد من الجدران التي يشار إليها باسم سور الصين العظيم، وأن أشهر الجدران هو جدار بنى بين 220-206 قبل الميلاد من قبل الإمبراطور الأول للصين، تشين شى هوانغ.


 لكن القليل من هذا الجدار لم يبق، أما حائط البراق الذي يقع في الجزء الجنوبي من السور الغربي للحرم القدسي الشريف ويعد جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، فهو يحظي بمكانة عظيمة لدى المسلمين في جميع أنحاء العالم وأطلق عليه هذا الاسم لأن النبي ـ ص ـ ربط دابته البراق به في ليلة الإسراء والمعراج. 



كذلك تعتبر أسوار بابل واحدة من العجائب التي ذكرت قديماً، وشيدت حوالى عام 575 قبل الميلاد وكانت جزءا من أسوار بابل الشهيرة، وقد تم بناء كل من البوابة والجدران من البلاط المزجج الأزرق، مع صفوف متناوبة من النحت البارز، وفى عام 1983 بدأ صدام حسين بترميم هذه الآثار القديمة، كذلك تعتبر أسوار زيمبابوي العظمى عبارة عن مجمع من الأطلال الحجرية المنتشرة على مساحة كبيرة. 


وسميت نفسها على اسم الأنقاض، وبنى من قبل سكان البانتو الأصليين، وبدأ البناء في القرن الحادي عشر، واستمر لأكثر من 300 عام، وهو صرح هائل يشار إليه باسم الضميمة الكبرى، وله جدران ارتفاعها إلى 11 مترا وتمتد حوالى 250 متر، مما يجعلها أكبر بناء قديم جنوب الصحراء الكبرى.

0 Comments