رغم كتمان المشاعر.. مؤشرات وعلامات فى لغة الجسد توضح اشتياق الطرف الآخر لك..
كثيرا ما ينشغل الأصدقاء أو الزوجين عن بعضهما البعض، فلا يجدون وقتا للتعبير عن مشاعر الاشتياق التي يكنها كل طرف للآخر، الأمر الذي يسبب أحيانا فتورا في العلاقة، لكن هناك بعض العلامات التي تظهر على جسد إحداهما توضح وتساعد على قراءة أفكار الطرف الآخر كم الاشتياق إليه حتى وإن كان الأول يحاول إخفاء مشاعره لأسباب معينة لديه، وفيما يلي نستعرض بعض من هذه العلامات وفقا لما يوضحه خبراء لغة الجسد، وكيفية قراؤة لغة الجسد بطريقة صحيحة.
الابتسامة هى إحدى العلامات التي تشير إلى اشتياق الآخر لك، خصوصا عندما يحدث هذا فور رؤيته لك، ربما يحاول إخفاءها أو كتمها بالسيطرة عليها، لأنه يعلم أنها ستنقل لك هذا الشعور بوضوح، ولكنك ستشاهدها علي وجهه وستشعر بها من داخلك بأنه سعيد جداً برؤيتك، وبأنه بالفعل كان يشتاق إلي رؤيتك، إن لاحظت هنا فور رؤيته لك ارتفاع حاجبيه لمدة ثانيتين أو أقل، اعلم أنه لم يكن يتوقع مقابلتك ورؤيتك.
وإذا تخطي ارتفاع حاجبيه الثانيتين وزاد علي ذلك فأعلم أنه يزيف شعوره بأنه تفاجأ برؤيتك، كذلك يمكنك التركيز على نظراته، فإذا ركزت معه بتواصل بصري معتدل، ربما تلاحظ أنه يركز نظره عليك، وأيضاً ستلاحظ عند التقاء نظراتكم معاً هروب عينيه منك، لأنه لا يريدك أن تكتشف اشتياقه لرؤيتك، ربما يقابل ذلك بابتسامة، وعلي الأغلب ستكون ابتسامة مكتومة لا تظهر بها الأسنان، لأنه يحاول السيطرة عليها.
يظهر الاشتياق أيضا حين يقترب منك ليحدثك، ثم قبل أن يبدأ حديثه معك تلاحظ أنه يسكت أو يحاول الانصراف أو الانشغال بالرد علي مكالمة وهمية أو لأي سبب آخر، ستشعر برغبته في أن يقترب منك ولكنه ربما يخشى من العتاب أو تذكيرك له بأحد المواقف التي ربما لا يحب الحديث عنها، وبعد أن تتحدث وينكسر بينكما جبل الجليد الذي كان يمنع كل منكما من الحديث معاً وإظهار الاشتياق لبعضكما البعض.
ستلاحظ سرعة استجابة كل منكما للآخر، في الحديث والضحك والتفاعل معاً ولو علي أبسط الأسباب والمواضيع، وستشعر حينها أن كليكما كان يشعر بالاشتياق للحديث مع الآخر ولكنه فقط كان ينتظر المبادرة من الطرف الآخر.
0 Comments