نصائح فعالة.. شروط يجب أن تتوافر في "المكسرات" الصحية ذات القيمة الغذائية..
تعتبر المكسرات من أشهر وأهم الأطعمة المحببة لدى الكثير من الناس، حيث تحتوي على فيتامينات متعددة وتحظى بشعبية واسعة على مستوى العالم حيث ينظر لها كـ"طعام صحي مفيد وخفيف" لا يقود إلى السمنة، وفي ذات الوقت تحتوي على عدد من العناصر الغذائية المفيدة، ويمكنها أن تغني مؤقتاً عن تناول وجبة كاملة.
يتناول الأشخاص كميات من المكسرات في أمسيات قد تمتد لساعات، اعتقاداً منهم، أن ذلك لن يؤثر سلباً على الصحة العامة. إلا أن هذا السلوك من شأنه أن يؤدي إلى نتائج سلبية، أبرزها استمرار البنكرياس في إفراز الإنسولين. فكلما واصل الإنسان عمليات الأكل المتتالية، واصل البنكرياس إفراز هرمون الإنسولين.
ويقوم البنكرياس بإفراز الإنسولين كي ينظم مستوى السكر في الدم. صحيح أن "المكسرات" تحتوي بالأساس على الدهون النافعة وقليل من البروتين وكربوهيدات غير ضارة، إلا أن تناول كميات كبيرة منها وبشكل مستمر، سيمد الجسم بالنشويات التي سترفع تلقائيا، وإن بنسبٍ متفاوتة مستوى "سكر الدم"، وذلك يعتمد على نوعية "المكسرات" التي يأكلها الإنسان.
جدير بالذكر أن هنالك بعض الأنواع تحتوي على كربوهيدرات أعلى من سواها، مثل "الكاجو" الذي تحتوي كل 100 جم منه على 30 جم نشويات، وتبلغ في "الفستق" 28 جم، وهي ذات النسبة في "الكستناء"، وتصل إلى 22 جم في "اللوز"، وتنخفض لنحو 16 جم في "الفول السوداني".
0 Comments