نصائح عملية.. خطوات هامة للحفاظ على الخصوصية وحرية الآخرين..

نصائح عملية.. خطوات هامة للحفاظ على الخصوصية وحرية الآخرين..


الحفاظ على الخصوصية

من المعروف أن حرية الشخص تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين، فالحرية المسئولة لا تسمح بالتعدي على المساحة الشخصية الخاصة بالآخرين، لذا يجب دائما ترسيخ مبادىء الحرية بشكل صحيح، حتى لا تعتبر ممارسة الحرية نوعا من التعدي على خصوصية الآخرين، أو كشف لعورات الناس بشكل منافي للأخلاق ومخالف للدين، لذلك يوجد نصائح فعالة وخطوات هامة للحفاظ على الخصوصية. 


من الضروري البدء بأنفسنا من خلال تطبيق الحفاظ على الخصوصية وذلك بداية من التقليل حتى الامتناع عن تناول المعلومات الشخصية مع الأشخاص غير المقربين أو على صفحات التواصل الاجتماعي، كذلك يجب أن تكون حذراً فيما تقول وتسمع، وتجعل لسانك حصانك، فكر جيداً فيما تقول ولا تطلق كلمات من قبل ما تدرسها جيداً حتى لا تقع في فخ الخوض في خصوصياتك أو الاعتداء على حرية الأخرين. 


وأيضاً عليك أن تكون رقيب لما يقال أمامك، فلا تسمح لأحد الخوض في خصوصية غيرك أمامك واعتذر عن استكمال الحديث فوراً بلباقة وشياكة، ولا يجب أن تشارك في نشر الإشاعات ولا تعيد نشر لأحد المقاطع المخلة أو منشور لم تتيقن من حقيقته، وحتى أن كنت متأكداً من بعض المعلومات فمن الأفضل ألا تنشر ما يؤذي الآخرين.


يجب أن تتوقف عن النميمة فهى بيئة خصبة لانتهاك الخصوصية والخوض في تفاصيل حياة الغير، وقد لا تكون مشاركاً فيها بشكل فعلي أو يمكن ألا تكون تحدثت بسوء، ولكن بمجرد وجودك سيدعم هذه الأشاعات وقد تزيد التكهنات وجعلك طرف أساسي لهذه الانتهاكات. 


فيجب الامتناع عن هذه الجلسات، وحترم مساحات الأخرين ولا تسعى لمعرفة شيء لم يرغب الطرف الآخر إخبارك به، ولا تتجسس عليه ولا تتبع خطواته وتصرفاته، لأنه بالفعل له حياة لا يرغب لأحد أن يعرفها.

0 Comments