نصائح نفسية للحوامل.. كيف تستطيعي تغيير حالتك المزاجية وتستقبلى المولود الجديد..؟
على الرغم من أن فترة الحمل والاستعداد لاستبقال مولود جديد تعد من أفضل وأجمل الفترات في عمر أى سيدة إلا أنها أيضا فترة مليئة بالضغوط النفسية والجسدية، نظرا للأعباء الجديدة التي تضاف على كاهل المرأة خصوصا لو أنها حامل لأول مرة، بالإضافة إلى التقلبات المزاجية التي تمر بها نتيجة الاضطرابات الهرمونية، ولضبط ذلك يفضل اتباع بعض النصائح النفسية الهامة لتخطي هذه المرحلة بسكينة واستقرار، والتي نستعرض أهمها فيما يلي.
الوحدة والجلوس بمفردك هما العدو الأول للأم الحامل، لأنها تزيد من حدة الأفكار السلبية والمخاوف المتعلقة بالحمل لذلك يجب عدم الاستسلام أبدا للشعور بالوحدة، كما يمكن تناول بعض الأطعمة التي تحسن من الحالة المزاجية والنفسية، لاسيما الألبان والأسماك الدهنية الغنية بفيتامين أوميجا 3، فهذا سيحسن من صحتها النفسية والجسدية على حد سواء، كما يجب على الحامل أن تتجنب التوتر أو الدخول في مشكلات مهما كانت بسيطة لأن مردودها النفسي يكون خطير جدا عليها.
ويجب على الزوج والأسرة مراعاة حالتها النفسية وعدم الإثقال عليها بأي مشاكل هي غنى عنها، كما أن النوم الهادئ العميق يساعد الحامل على الاسترخاء والتخلص من الطاقات السلبية والتوتر وفرط التفكير، ولا ضير أبدا في أن تزيد معدلات النوم لدى الحامل عن الحد الطبيعي للنوم 8 ساعات يوميًا وهذا سيساعدها على تجنب أغلب المشكلات النفسية المتعلقة بالحمل، كما يمكن للحامل أن تمارس أي هواية بسيطة كالخياطة أو الكتابة أو الرسم.
حيث أن هذه الهوايات تعد من الوسائل الهامة التي تحسن المزاج وتقلل من الأفكار السلبية، كما يجب أيضا على الأم الحامل أن تتجنب الأعمال المجهدة نفسيًا وبدنيًا، لأنها تزيد من شعورها بالتوتر والقلق، فيجب التخفيف منها قدر الإمكان أثناء فترة الحمل، كذلك يمكن أن تقم الأم بالتحدث مع الجنين، عن طريق وضع يدها على بطنها بهدوء والحديث مع طفلها الجنين فهذا يشعرها بالطمأنينة والسكينة ويؤهلها نفسيًا لاستقبال هذا الوافد الجديد للأسرة.
0 Comments