التربية الإيجابية.. خطوات ناجحة لتعليم طفلك الشجاعة وحل مشكلة الخوف..


التربية الإيجابية.. خطوات ناجحة لتعليم طفلك الشجاعة وحل مشكلة الخوف.. 


الطفل الشجاع

تعتبر الأسرة أكثر الأماكن التي يشعر الطفل فيها بالأمان و الطمأنينة، ولكن ذلك لا يمنع شعور الطفل أحيانا بالخوف، فالخوف شعور طبيعي لدى الإنسان، وعلى الأسرة أن تفرق ما إذا كان طفلها يشعر بالخوف الطبيعي أم أنه خوف مبالغ فيه دةن مؤشرات حقيقية ولا داعي له، لذا نستعرض فيما يلي بعض النصائح الفعالة التي تساعدك على التعامل مع خوف طفلك  وفقا لما يذكره خبراء علم النفس السلوكي والصحة النفسية.


أحيانا حدوث مشاكل ومشاحنات كثيرة داخل الأسرة وخصوصا بين الأم والأب يجعل الطفل دائم الخوف مما يؤثر على صحته النفسية بعكس الطفل الذي ينشأ في جو هادىء بلا نزاعات فيكون إحساسه بالأمان أكبر، لذا فمن المهم دائما العمل على تهيئة جو مناسب للطفل والاهتمام بنشأته النفسية وتقوية شخصيته، وكذلك إذا شعرت بأن طفلك يخاف من شىء ما.


 فعليك البحث وراء السبب الحقيقي، اجعله يعبر عن مشاعره وشجعه واشكره إذا عبر عما بداخله، وعن الأمر الذي يخيفه، وعليك في كل الأحوال أن تأخذ كلامه على محمل الجد دون سخرية أو استهزاء، وضع في اعتبارك أن الأطفال دائما يتسمون بالخيال الواسع، فيمكنك استغلال هذه الميزة في سرد قصص عن قيم الشجاعة والإقدام تتناسب مع سنه وطبيعته النفسية.


حاول قدر الإمكان ألا تظهر خوفك أمامه، فالخوف صفة مكتسبة وانت قدوة له، كذلك ابتعد عن تخويفه كنوع من العقاب أو التهديد، لأن الطفل يصدق كل شىء ويخلق منه ذلك شخصية ضعيفة، بل على العكس لابد لك من مساعدته على مواجهة ما يخاف منه بشكل تدريجي، عن طريق جلسات الاسترخاء أو التعبير عن مشاعره، ومعرفة أسباب خوفه حتى يستطيع أن يواجه مخاوفه بطريقة واقعية.

0 Comments