الدعم العلمي والنفسي.. الطريقة الأمثل لدعم الزوج لشريكة حياته المصابة بالسرطان..
لاشك أن أوقات المرض هى أكثر الأوقات التي يشعر فيها الإنسان بالضعف، فلا حيلة له فيما يحدث، وتكثر الأسئلة المحيرة في ذهنه بشأن لما يحدث هذا وما النهاية وغيرها من الأسئلة التي تسبب له الإحباط، لذا فالمريض هو شخص يحتاج إلى دعم من نوع خاص، وإذا كانت المريض امرأة فيكون الأمر أكثر صعوبة لأنها ذلك الكائن الرقيق الحساس الذي يشعر بالضعف الشديد في هذه اللحظات وتحتاج إلى قدر كبير من الدعم خصوصا إذا كان المرض خطير ونسبة الشفاء منه ضعيفة مثل مرض سرطان الثدي، لذا نستعرض فيما يلي بعض الطرق والنصائح التي تساعد الزوج في تقديم الدعم لزوجته المريضة وفقا لموقع "فري ويل هيلث".
يمر مريض السرطان بمراحل عديدة منها التشخيص والأشعات والصدمة بعد تلقي خبر إصابته، لذا فهو مرض صعب ومرهق على الزوجين، وعليه فإن الزوجة تحتاج فعليا إلى الدعم العاطفى من قب زوجها، للتعامل مع المشاعر المعقدة التي تمر بها في هذا الوقت، وعلى الزوج أن يعترف بأى مشاعر تحدثه عنها زوجته، فمن الخطأ أن ينكرها أو يشعرها بالذنب تجاه مشاعر معينة لأن ذلك يزيد من شعورها بالإحباط، لكن من الأفضل أن يبدي الزوج تقبلا وتفهما لكل المشاعر بصدق.
وتقديم الدعم الكامل لها، دون إصدار أحكام على هذه المشاعر أو تصنيفها إلى مشاعر صحيحة وأخرى خاطئة، فجميع المشاعر وقت الضعف طبيعية وحقيقية، أما إذا احتاج الأمر إلى تدخل جراحي فلابد من التحدث مع الطبيب لمعرفة كل الأمور الخاصة بالطعام والشراب.
ومعرفة الأكل الصحى والرياضة المفيدة، والتحاليل والاختبارات التي يجب أن تقوم بها قبل الجراحة، أما بعد الجراحة فمن المهم معرفة كيفية العناية بالجراح بعد العملية، وكيفية الوقاية من العدوى، ومساعدة الزوجة في بعض المهام الخاصة بالعناية الجسدية مثل الاستحمام وتغيير الملابس.
0 Comments